تسأل قارئة: ما هى المستحدثات الطبية فى علاج مرض السرطان، وما وظيفة تلك المستحدثات؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال جامعة عين شمس قائلا:
إن هناك محفّـزات نماء كرات الدم البيضاء (Granulocyte colony stimulating factor G-CSF)، أى عقار نيـوبوجين (Neupogen)، والتى ترفع من إنتاج الكريات البيضاء لتجنب التعرض للعدوى عند إحباط النخاع العظمى، وانخفاض معدلاتها عقب العلاج الكيماوى، والتى اعتمدت للاستخدام عام 1991، ونشير إلى أن العدوى كانت (ولا تزال) أحد أهم أسباب الوفيات لدى المرضى بالسرطان، بجانب محفّـزات نماء كريات الدم الحمراءErythropoieti، والتى ترفع من معدلات إنتاجها عند إحباط النخـاع العـظمى وتقلل بالتالى من مضاعفات فقر الدم.
•]الانترفيرون آلفاInterfero alfa أحد المثيرات الخلوية التى ينتجها الدم وأمكن تصنيعها على نطاق واسع، وقدمت معالجة فعالة لبعض أنواع اللوكيميا، والأورام الليمفاوية مثل الورم اللاهودجكن.
• الانترلوكين 2 (interleukin-2 IL-2)، وهو أيضا مثير خلوى تنتجه كريات الدم البيضاء وأمكن تصنيعه على نطاق واسع، وقدم معالجة فعالة لبعض أنواع اللوكيميا، والورم القتامى (الميلانوما)، وأورام الكِـلى.
• بالإضافة لتطورات التصوير بالرنين المغناطيسى (Magnetic resonance imaging MRI)، إذ إن جهاز المرنان الدقيق الذى يختص بتقصى الأورام الدقيقة جدا، والخلايا الورمية المنتقلة للدماغ والحبل الشوكى، لم يكن متوفرا للاستخدام بشكل واسع قبل عام 1991.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع